يصل متوسط الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة في المملكة إلى 90 ألف وفاة بشكل سنوي ويقل متوسط العمر المتوقع 5.2 سنة عن المتوسط العالمي. لذا، يجب اتخاذ إجراءات عناية وقائية وتشمل مجالات أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأمراض الجهاز التنفسي والصحة العقلية وحوادث المرور والأمراض الخلقية

في عام 2016 وصل عدد الأشخاص المصابين بالسكري إلى 4.6 مليون، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2030 ليصل إلى 8.4 مليون شخص، لذلك يجب العمل على اتخاذ إجراءات تصحيحية تساعد في تعزيز الصحة الوقائية

من المتوقع أن يرتفع إجمالي عدد سكان المملكة من 33.4 مليون نسمة في عام 2018 إلى 39.4 مليون نسمة في عام 2030 ، وهو ما يمثل زيادة في الطلب على الخدمات الصحية

الحاجة إلى تطوير المرونة للاستجابة لحالات الطوارئ، وتعزيز نظم الحوكمة بما يساهم في الحد من التحديات الصحية التي تؤثر على صحة السكان ونوعية الخدمات المقدّمة

ارتفاع معدل الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية والتي تتسبب في خسائر بشرية واجتماعية ومالية ضخمة. كما تتسبب حوادث المرور في خسائر بشرية مما يخفض من متوسط العمر المتوقع في المملكة العربية السعودية

يؤدي تداخل الأدوار بين الجهة المنظمة والجهة التي تقدم أو تمول الخدمة الصحية، إلى إفساح المجال لتضارب المصالح. ولذلك فإن وجود جهة منظمة واحدة على مستوى القطاع الصحي، سيؤدي إلى تعزيز جهود التنسيق والتخطيط بين القطاعات الحكومية ويسمح بتفعيل ممكنات الرقابة والمساءلة داخل القطاع الصحي

ازدواجية تقديم الخدمة الصحية وتمويلها لنفس المستفيد تقلل من تحقيق الفعالية والاستدامة في إدارة الموارد المالية

وجود فجوة بين العرض والطلب في القوى العاملة في المجال الصحي، مما أدى إلى زيادة الاعتماد على العمالة الأجنبية